صالون الفن المعاصر .. تأسيس .. وطموحات
حدث جديد يحمل الكثير من الطموحات التي تستهدف إثراء المشهد التشكيلي، يولد في بيئة تدفع للأمل والحلم وبذل كل الجهود للنهوض وتقديم الأفضل، تقودنا نحو المستقبل لنحجز لنا موقعًا يليق بنا كمصريين .. لهذا التجمع النوعي أبعاد أخرى لها علاقة بالفكر الجديد وضرورة التجدد، وكيفية تشكيل ذهنية الأجيال نحو النبوغ والتفوق وهنا يجب الرجوع إلى معالي وزيرة الثقافة التي تحمل إلينا في كل اجتماع شعور التفاؤل والآمال الهادفة إلى تحسين وتفعيل وتطوير كل المؤسسات الثقافية.
إن تأسيس صالون الفن المعاصر سيمنح فناني مصر مساحة إضافية لتعزيز دور نشاط فني نوعي رحب الحرية والخيال ويسمح باستخدام تقنيات فنية معاصرة، من المهم كذلك الإشارة أنه يأتي في زمن جائحة كورونا التي شلت أغلب الأحداث الثقافية .. وقد خصصنا دورته الأولى لمجال التجهيز في الفراغ أحد الاتجاهات الفنية لفنون ما بعد الحداثة ولضمان مزيدٍ من الزخم على محاور التجريب والتعبير عن الأفكار.
خمسة وعشرون فناناً تمت دعوتهم للمساهمة معنا في ميلاد هذا الحدث الهام بشكل يضمن مردوده الإيجابي كما نأمل لكي تحمل إنتظام دوراته فيما بعد فرصاً لمزيدٍ من الفنانين للعرض قد لا تتوافر كثيراً لهذه النوعية من الفن .. فشكراً لكل من ساهم .. وأتمنى أن يخرج الحدث بما يُرضي طموحات مُبدعي مصر ونقاد وجمهور الفن التشكيلي.