يبدأُ مشوارَه الفني

يأتي الفـنانُ باحـثاً عن منـافذِ الإبـداع ليكتـسبَ خبراتِه الذاتـيةَ والفـنيةَ ويــبدأُ مِشـوارَه الفـني في إنتـاجِ أعمـالِه الفنيةِ طـارقاً كلَّ الأبـوابِ لإظـهارِ أعمالِه وفكرِه الحر.

فيُطلبُ منهُ إنتاجَ أعمالٍ بمواصفاتٍ خاصة!!؟.

وهُنا تكمنُ المشكلةُ في فرضِ آراءِ الغيرِ للوصولِ إلى المواصفاتِ الخاصةِ والأعمالِ التي تقبلُ البيعَ والشراءَ من وُجهةِ نظرِ الآخرِ ليتحكمَ ويوجهَ العمليةَ الابداعيةَ إلى “عمليةٍ تجارية“

تأتي الدولةُ باحثةً عن المبدعينَ في كلٍّ المجالاتِ لبدءِ حقبةٍ جديدة، وأخصُّ بالذكرِ مُبدعِي الفنون … وتأتي في الأسبقيةِ والمنحِ لتكونَ في الصدارةِ لتقديمِ كلِّ جديدٍ متمثلةً في وَزارةِ الثقافةِ وقطاعِ الفنونِ لتدفعَ بقوةٍ إلى إنشاءِ مؤسـسةٍ جديدةٍ وهي” صـالونُ الفنِّ المـعاصر “

في أقوى وأكبرِ دارِ عرضٍ فني” قصرُ الفنون “بجوارِ مؤسـسةِ صالونِ الشبابِ والمعرضِ العام، لتفتحَ منفذاً جديداً للإبداعِ الحُرِّ وتوفيرِ كلًِ الطاقاتِ والإمكاناتِ للمبدعينَ، للتعبيرِ عن الذاتِ الإبداعيةِ والآراءِ الحرةِ للمبدعينَ بمختلفِ الأجيالِ كعنوانٍ للحِقبةِ الجديدة.