الفنان أ.د/ عــادل ثـــروت

اللجنة المنظمة للصالون

art salon
contemporary

الفنان أ.د/ عــادل ثـــروت

اللجنة المنظمة للصالون

عندما تمت دعوتي للمشاركة كعضو اللجنة المنظمة للصالون الأول للفن المعاصر، وجــدت نفسي أجــلس إلى أوراقــي أضع بـعـض من المـحـــــاور والأسـس والأفــكار لأطـرحــها للمناقشة في الاجتماع الأول للجنة، كان من ضمن هذه المحاور أن حركة الفن المعاصر في مصر هى جزء من حركة الـفن التـشـكيلي العـالـمي والتي تشكلت من مجــمــوعـة قـضـــــايـا ثقـــافـية واجتماعية وفلسفية مثل الحنين إلى المــــاضي، الثقـــــــافات الشــعبية والتعددية الثقافية، الحركات الفنية المتمــــردة، وتفـكيك السرديات الكــبرى تجـاوز الأيـديـولوجــيات، ظهور مجموعة من المصطلحات التي تعــبر عن مفـهـوم “ الما بعد Post” مثـل مصطـلح ما بـعد الحـــداثة، ما بعد الرأسمـالية، ما بعد البرجـوازية، ما بـعد الحـــــضارة، مـا بعد البيوريتانية، ما بعد الأيديولوجيا، ما بعد الأدب….. إلخ

وجاء الاجتماع الأول للجنة ودرات النقاشات حول ماهية هذا الصالون ؟ ولماذا يطرح القطاع فعالية جديدة للفن المعاصر ؟ ولماذا هذا المسمى ؟ وهل هذه الفعالية تأخرت كثيراً ؟ من وجهة نظري أن حركة الفن التشكيلي تحتاج للعديد من هذه الفعاليات إلى جانب الحفاظ على الفعاليات الأخرى مثل المعرض العام وصالون الشباب، ولكن طرح فعاليات محددة الأطر والمفاهيم مثل العديد من الفعاليات الدولية التي يتم تنظيمها تحت مفاهيم فلسفية وفنية وفكرية من قبل مؤسسات ثقافية يتم فيها ترشيح مجموعة من الفنانين للمشاركة، هو أمر بالغ الأهمية لحركة الفن التشكيلي المصري.

لقد كان الهدف من هذا الصالون في دورته الأولى أن يقدم مجموعة من الفنانين عمل فني ناقد من خلال عدة أنظمة فنية تتعدد فيه الأساليب وتتداخل فيه المعايير ويصبح التجديد هدفاً بحد ذاته، من خلال إزاحة الحواجز بين فروع الفن ليصبح العمل الفني مجالاً للتأمل العقلاني وموضوعًا للتساؤل حول الفن ووظيفته في المجتمع، وأن تصبح المعايير الجمالية التي يقاس بها تلك الأعمال الفنية لا تسير وفق معيار ثابت أو محدد من قبل النقاد كمقياس وحيد للفنون، بل على العكس هناك معايير أخرى مثل الأبعاد الإجتماعية والتاريخية والحضارية والأخلاقية، وعندما تم طرح مفهوم
“ ما بعد الفكرة ” كتيمة للصالون الأول، كانت من منطلق أن يقدم فنانوا الصالون أعمالاً فنية يحدوها الجدل ووضع التساؤلات، من خلال التركيز على فكرة العمل الفني ودورة الفاعل في إحداث علاقة جدلية بين المشاهد والجمهور.

الدورة الأولى لصالون الفن المعاصر هى دورة تأسيسية لفعالية أتمنى أن تتبعها فعاليات أخرى مستحدثة في حركة الفن التشكيلي المصري تفتح أفاقاً لجموع الفنانين التشكيليين المصريين لطرح رؤاهم الفنية والإبداعية في فعاليات لها مفاهيم وأطر وإستراتيجيات تثري حركة الفن المصري المعاصر… خالص تمنياتي لكل المشاركين في الدورة الأولى بالتوفيق.



عندما تمت دعوتي للمشاركة كعضو اللجنة المنظمة للصالون الأول للفن المعاصر، وجــدت نفسي أجــلس إلى أوراقــي أضع بـعـض من المـحـــــاور والأسـس والأفــكار لأطـرحــها للمناقشة في الاجتماع الأول للجنة، كان من ضمن هذه المحاور أن حركة الفن المعاصر في مصر هى جزء من حركة الـفن التـشـكيلي العـالـمي والتي تشكلت من مجــمــوعـة قـضـــــايـا ثقـــافـية واجتماعية وفلسفية مثل الحنين إلى المــــاضي، الثقـــــــافات الشــعبية والتعددية الثقافية، الحركات الفنية المتمــــردة، وتفـكيك السرديات الكــبرى تجـاوز الأيـديـولوجــيات، ظهور مجموعة من المصطلحات التي تعــبر عن مفـهـوم “ الما بعد Post” مثـل مصطـلح ما بـعد الحـــداثة، ما بعد الرأسمـالية، ما بعد البرجـوازية، ما بـعد الحـــــضارة، مـا بعد البيوريتانية، ما بعد الأيديولوجيا، ما بعد الأدب….. إلخ
وجاء الاجتماع الأول للجنة ودرات النقاشات حول ماهية هذا الصالون ؟ ولماذا يطرح القطاع فعالية جديدة للفن المعاصر ؟ ولماذا هذا المسمى ؟ وهل هذه الفعالية تأخرت كثيراً ؟ من وجهة نظري أن حركة الفن التشكيلي تحتاج للعديد من هذه الفعاليات إلى جانب الحفاظ على الفعاليات الأخرى مثل المعرض العام وصالون الشباب، ولكن طرح فعاليات محددة الأطر والمفاهيم مثل العديد من الفعاليات الدولية التي يتم تنظيمها تحت مفاهيم فلسفية وفنية وفكرية من قبل مؤسسات ثقافية يتم فيها ترشيح مجموعة من الفنانين للمشاركة، هو أمر بالغ الأهمية لحركة الفن التشكيلي المصري.

لقد كان الهدف من هذا الصالون في دورته الأولى أن يقدم مجموعة من الفنانين عمل فني ناقد من خلال عدة أنظمة فنية تتعدد فيه الأساليب وتتداخل فيه المعايير ويصبح التجديد هدفاً بحد ذاته، من خلال إزاحة الحواجز بين فروع الفن ليصبح العمل الفني مجالاً للتأمل العقلاني وموضوعًا للتساؤل حول الفن ووظيفته في المجتمع، وأن تصبح المعايير الجمالية التي يقاس بها تلك الأعمال الفنية لا تسير وفق معيار ثابت أو محدد من قبل النقاد كمقياس وحيد للفنون، بل على العكس هناك معايير أخرى مثل الأبعاد الإجتماعية والتاريخية والحضارية والأخلاقية، وعندما تم طرح مفهوم
“ ما بعد الفكرة ” كتيمة للصالون الأول، كانت من منطلق أن يقدم فنانوا الصالون أعمالاً فنية يحدوها الجدل ووضع التساؤلات، من خلال التركيز على فكرة العمل الفني ودورة الفاعل في إحداث علاقة جدلية بين المشاهد والجمهور.

الدورة الأولى لصالون الفن المعاصر هى دورة تأسيسية لفعالية أتمنى أن تتبعها فعاليات أخرى مستحدثة في حركة الفن التشكيلي المصري تفتح أفاقاً لجموع الفنانين التشكيليين المصريين لطرح رؤاهم الفنية والإبداعية في فعاليات لها مفاهيم وأطر وإستراتيجيات تثري حركة الفن المصري المعاصر… خالص تمنياتي لكل المشاركين في الدورة الأولى بالتوفيق.

الموقع في إستضافة الفنان إسلام عبدالله

All Rights Reserved | Palace of Arts © 2021 | Powered by Puzzle Studios | Moataz Abdallah